صفقة أسلحة ثقيلة تُشعل فتيل الصراع بإدلب
نورث بالس
في تطور لافت نحو تصاعد التوترات في المنطقة، أبرم فصيل ما يسمى بجيش الإسلام اتفاقاً سرياً مع فصائل فرقة السلطان مراد لشراء أسلحة ثقيلة، وذلك في سياق يبدو أنه يعد العدة لمواجهة جديدة في شمال سوريا.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الصفقة تضمنت دبابات، عربات من نوع BMB، وسيارات بيكاب مزودة بأسلحة دوشكا، ما يُظهر تسلحاً متزايداً لجيش الإسلام.
شهود عيان قد أكدوا أن هذه الخطوة جزء من استراتيجية أوسع تدعمها الاستخبارات التركية بمعرفة روسيا، تهدف لتعزيز قدرات جيش الإسلام في الصراع القادم ضد هيئة تحرير الشام، نظرًا للخلاف الفكري العميق بين الجهتين المستمر منذ عام 2014. الصراع السابق بين الفصيلين في الغوطة أسفر عن خسائر فادحة، حيث تجاوز عدد القتلى من كلا الطرفين بآلاف الأشخاص.
الوضع الراهن يُنذر باندلاع حرب قد تهز محافظة إدلب خلال الأيام المقبلة، بهدف إعادة رسم خرائط السيطرة والنفوذ في المنطقة. المعلومات المتداولة تشير إلى أن التحضير لهذه المعركة يتم بدعم من الاستخبارات التركية، وسط مؤشرات متزايدة على توتر الأجواء، متمثلة في المظاهرات التي تشهدها محافظة إدلب.
هذه التحركات تضع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي على حافة الترقب، حيث يجري التساؤل حول تأثير هذه التطورات على المدنيين وعلى مستقبل استقرار الإقليم بأكمله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.