الذكرى السنوية الـ 9 لمجزرة كوباني..مشاهد حادثة دموية هزت أركان الإنسانية
نورث بالس
في الذكرى السنوية لمجزرة كوباني، تعاد مشاهد حادثة دموية هزت أركان الإنسانية، حيث تعرضت مدينة كوباني لهجوم وحشي من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
في هذا اليوم الأليم، وفي فجر الـ 25 من حزيران 2015، هاجمت مجموعة من مرتزقة داعش بدعم من تركيا مدينة كوباني بأساليب وحشية، مرتكبين مجزرة في قرية برخ بوتان ومركز المدينة، مؤدين إلى استشهاد 253 شخصًا بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، وإصابة المئات الآخرين.
هاجم مرتزقة داعش الذين يحظون بدعم من دولة الاحتلال التركي، مدينة كوباني بطريقة قذرة، فقد ارتكب المرتزقة الذين تنكّروا بزي وحدات حماية الشعب، مجزرةً في قرية برخ بوتان ثمّ في مركز مدينة كوباني، وأسفر الهجوم عن استشهاد 253 شخصاً بينهم نساء وأطفال وكبار في السن وإصابة المئات غيرهم.
ففي ذكرى المجزرة، اجتمع الكرد في مراسم تأبين ووقفات تضامنية، تكريمًا لذكرى الضحايا ومطالبة بحقوقهم في العدالة والحقيقة هذه الفعاليات تعكس الروح الصامدة لسكان كوباني وتجدد العزم على البناء والسعي نحو مستقبل يسوده السلام والاستقرار، بعيدًا عن الصراعات والتدخلات الخارجية التي أثقلت كاهل المنطقة.
فتقف كوباني اليوم كرمز للمقاومة والتحدي، وكشاهد على الوحشية التي يمكن أن يبلغها الإرهاب والتطرف ومع ذلك، تبقى الحاجة قائمة للمضي قدمًا في مسار العدالة وتحقيق الحقيقة، ليس فقط لضحايا مجزرة كوباني، ولكن لجميع ضحايا العنف والتطرف بمناطق شمال وشرق سوريا.
رغم النداءات المتكررة من المجتمع الدولي والمطالبة بإجراء تحقيق شامل حول الأحداث التي قادت إلى تلك المجزرة البشعة، لم تُفضِ هذه المطالبات حتى الآن إلى نتائج ملموسة. هذا الغموض يغذي مشاعر الألم والغضب بين سكان كوباني والشعب الكردي على وجه الخصوص، مما يُبرز الحاجة الماسة للعدالة وتحقيق الشفافية في هذه القضية الحرجة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.