نجاة رشدي: لا نسيان لسوريا ووجوب ضرورة الحل السياسي الشامل والمستدام

نورث بالس 

في تصريحات لها لوسائل الإعلام أبدت النائبة الخاصة لبعثة الأمم المتحدة نجاة رشدي، تحذيرات شديدة اللهجة حول خطر “نسيان” الأزمة الإنسانية في سوريا. وأكدت على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل ومستدام لهذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

خلال مشاركتها في منتدى دولي حول الأزمة السورية، ألقت رشدي الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه السوريين داخل البلاد واللاجئين في الخارج، مشددة على أن الحلول العاجلة لا يمكن أن تؤتي ثمارها بدون تحقيق تسوية سياسية شاملة وعادلة.

وأضافت رشدي أن تأثيرات النزاع الدائر في سوريا تجاوزت الحدود الجغرافية لتمتد إلى المنطقة بأسرها، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية الكارثية. وشددت على ضرورة توحيد الجهود العالمية لدعم العمليات السياسية والإنسانية في سبيل إعادة بناء سوريا وتأمين مستقبل أفضل للشعب السوري.

في ختام تصريحاتها، ألقت نجاة رشدي نظرة تأملية نحو المستقبل، مشددة على أن الحل السياسي يظل الخيار الأمثل لإنهاء الصراع واستعادة الاستقرار في سوريا، مشيرة إلى أن العمل الجماعي والتعاون الدولي يمثلان السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل للسوريين وللمنطقة بأسرها.