هل تتغير سياسة أمريكا تجاه سوريا بسبب الانتخابات الرئاسية؟

نورث بالس

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تثار تساؤلات عديدة حول تأثير نتائجها المحتمل على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة السورية.

تزخر التاريخية الأمريكية، بخلافات وتحولات في النهج الخارجي استنادًا إلى توجهات القادة الحاكمين. في هذا السياق، يثير الاستحقاق الرئاسي القادم تساؤلات وتوقعات حول مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وسوريا وتتوقع تحليلات المختصين استمرارية السياسة الأمريكية دون تغيير جذري.

المتابعون للشأن الدولي يرون أن الأولويات السياسية مستقرة بصورة عامة بغض النظر عن الفائز بالانتخابات الرئاسية القادمة. بينما يستعرض آخرون تأثير الانتخابات المحتمل على السياسات الخارجية المرتقبة، وكيفية تغييرها مع ظهور تحالفات وتحركات جديدة.

بخاصة، يثير فوز ترامب توقعات بمشهد جديد، خاصة في التحالفات الإقليمية والتطبيع مع سوريا. إدارات الولايات المتحدة السابقة لم تقدم خطة واضحة لحل الأزمة السورية، واكتفت بفرض عقوبات دون تأثير يُذكر على الشعب.

الجهود الأمريكية في مكافحة الإرهاب، بخاصة ضد داعش، شهدت تطورات إيجابية، ولكن التساؤل الآن هو: هل ستتأثر هذه الجهود بنتائج الانتخابات المقبلة؟ وهل ستبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالقضاء على التهديد الإرهابي في سوريا بنفس القوة والإصرار؟