دعوات التضامن مع المشروع الديمقراطي في سوريا واستنكار تصرفات تركيا تجاه الشعب السوري
نورث بالس
في إشارة إلى استمرار تركيا في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق السوريين داخل أراضيها، ازدادت وتيرة ترحيل السوريين قسرًا من تركيا إلى سوريا، حيث شهدنا مؤخرًا هجماتٍ على منازل المدنيين واعتقالات تعسفية، مع إعادة قوَّة العلاقات التركية السورية.
ثلاثة وثلاثون حزبًا وحركة سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا أصدروا بيانًا استنكروا فيه تصرفات تركيا تجاه الشعب السوري، وطالبوا بتنفيذ القرار 2254 الذي يهدف لحل الأزمة السورية وتحقيق العدالة والمساواة لجميع أطياف الشعب السوري.
أكد البيان بأن أية مصالحة بين النظام التركي وحكومة دمشق لن تشكل مسارًا جديدًا لتحسين الوضع في سوريا، لكنها بالعكس ستمنح الشرعية للاحتلال التركي وستزيد من تفاقم الأزمة السورية وتشجع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية.
ودعا البيان جميع القوى السياسية في شمال شرق سوريا للانفتاح على الحوار الداخلي لحل القضايا المعقدة، مع التأكيد على ضرورة أن يتجمع الشعب حول المشروع الديمقراطي والقوات العسكرية، التي تعتبر صمام أمان المنطقة، وأن إدارة الذات تعتبر الأمل لجميع السوريين في سبيل حل الأزمة السورية دون إراقة المزيد من الدماء.
في سياق آخر، أدين أهالي مقاطعة دير الزور الأعمال العدائية التي تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا، معتبرينها انتهاكًا صريحًا لحقوقهم. أشاروا إلى أن محاولات تركيا في إعادة توطيد علاقتها مع حكومة دمشق على حساب الشعب السوري وتحميلها مشاكلها الاقتصادية والسياسية تعد استغلالًا للشعب السوري.
طالبت ريم الفارس، عضوة في منظمات المجتمع الديمقراطي بمقاطعة دير الزور، بوقف الأعمال العدوانية وحماية الشعب السوري من الانتهاكات التي يتعرض لها. وناشد لاحج طه العبد الله، رئيس مكتب اتحاد الفلاحين بالخط الشرقي في دير الزور، المنظمات الدولية والمحاكم بمحاسبة جرائم تركيا ضد السوريين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.