NORTH PULSE NETWORK NPN

بسبب افتقارها للشفافية والمصداقية.. انتخابات حكومة دمشق تواجه مقاطعة ولامبالاة غالبية السوريين

نورث بالس

وصف خبـ.ـراء في الشـ.ـأن السوري، اليوم الاثنين، لنورث بالس “الانتخابات التشريعية” التي ستقيمها حكومة دمشق يوم غد الاثنين بأنها تفتقد إلى الشرعية القانونية، كونها ستجري في مناطق لا تزيد مساحتها عن 60% من المساحة الاجمالية للجغرافيا السورية، بالإضافة إلى وجود ملايين النازحين والمهجرين والمهاجرين بعيداً عن مناطقهم الأصلية، كما أن المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق تفتقد إلى الأمان والديمقراطية حيث يسيطر الحزب الواحد على مقاليد الأمور مما يعني أن نتيجة الانتخابات محسومة سلفاً.

وأفاد مواطنون في شمال وشرق سوريا لنورث بالس أن نتيجة الانتخابات محسومة سلفاً على غرار الدورات الماضية “لأن أسماء الفائزين تأتي عن طريق التعيين وليس الانتخاب”، وقال صاحب أحد المحال التجارية أن “تظاهر السلطة في دمشق بالديمقراطية لم تعد تنطلي على أحد وهي تعرف أن لا أحد يتجرأ على الاقتراب من المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي بسبب نشرات الملاحـ.ـقة الأمـ.ـنية..” بينما أوضح سائق سيارة أجرة أن “معظم المرشحين من أقرباء بيت الأسـ.ـد ومن تجـ.ـار المخـ.ـدرات ورؤوس شبـ.ـكات الفسـ.ـاد وزعماء ميليـ.ـشيات السلطـ.ـة كالدفـ.ـاع الوطـ.ـني وكتـ.ـائب البعـ.ـث، ومعظمهم لا يمتلك الشعبية أو الخبرة تؤهلهم لإشغالهم المنـ.ـاصب…”.

من ناحية أخرى ألقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا القبض على عنصرين من خـ.ـلايا دا.عـ.ـش في محيـ.ـط “المـ.ـربع الأمـ.ـني” بالقامشلي كانا يقومان بعمـ.ـلية “رصـ.ـد ومراقـ.ـبة” لتنفيذ عمـ.ـليات تفجـ.ـير بالتـ.ـزامن مع إجـ.ـراء الانتخابات يوم غد بحسب اعترافاتهما، الأمر الذي دفع بقوى الأمن الداخلي إلى فرض طوق أمـ.ـني على “المـ.ـربع الأمـ.ـني” في كل من القامشلي والحسكة، وتنصيب كاميرات مراقبة في المنطقة في محاولة لتحديد وجوه عنـ.ـاصر دا.عـ.ـش الذين قد يتسللون بين المواطنين من خلال “مقارنة الصور التي هي بحوزة قوى الأمـ.ـن الداخلي مع المشبوهين وتصوير الذين يدخلون المربـ.ـع الأمـ.ـني للأدلاء بأصواتهم”.

يُذكر أن كل من الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية أعلنوا رفضهم ومقاطعتهم للانتخابات التي تجريها حكومة دمشق، حيث شدد “فريد عطي” الرئيس المشترك لمجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية، في تصريح لموقع الإدارة الذاتية الرسمي اليوم، على “ضرورة حل القضية السورية وفق أُسسٍ ديمقراطية، والعودة إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2254”.

وفي السياق، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها في دمشق، إن الكثير من المواطنين غير مهتمين بانتخابات “مجلس الشعب”، بسبب فقدانهم الثقة بالمجلس الذي يفترض أن يمثل أعضاؤه الشعب السوري؛ ونقلت الصحيفة عن استاذ جامعي قوله إن “قوائم الوحدة الوطنية ناجحة سلفاً، وهذا ما عهدناه في الانتخابات السابقة، والتغيير الحاصل في الأسماء لا أعتقد أنه سيغير من طبيعة أداء كتلة أعضاء البعث داخل المجلس”.

وعلى صعيد متصل، لا تزال الاحتجاجات مستمرة في السويداء وريفها رفضاً لافتتاح مراكز الاقتراع من أجل التصويت في انتخابات “مجلس الشعب” التابع لحكومة دمشق. وتداول ناشطون مشاهد فيديو تظهر رمي المحتجين لصناديق الاقتراع في “حاويات القمامة” بينما أقدم آخرون على إخراج صناديق الاقتراع من المراكز الانتخابية إلى خارج البلدة، كما قام أهالي بلدة مردك بإغلاق الطرق المؤدية إلى مبنى البلدية بالإطارات المشتعلة، لمنع إرسال صناديق الاقتراع إلى البلدة، وفقاً للمرصـ.ـد السوري لحـ.ـقوق الإنسان.

أما في درعا فلاتزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من فصـ.ـائل محـ.ـلية وقـ.ـوات حكومة دمشق في إنخـ.ـل وجـ.ـاسم بريف درعا عدا عن الفـ.ـلتان الأمـ.ـني من حالات الخـ.ـطف والاغتيـ.ـال في مناطق متفـ.ـرقة من درعا وريفها بحسب مواقع إخبارية محلية…

#نورث_بالس
#سوريا #الانتخابات #الديمقراطية #حقوق_الإنسان #اللاجئون_السوريون #مجلس_سوريا_الديمقراطية #الإدارة_الذاتية #شمال_سوريا #شمال_غرب_سوريا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.