سيناتور ريتش يحذر بشار الأسد ورفاقه من مواجهة العواقب القانونية والدبلوماسية في سوريا

نورث بالس

أعرب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور جيم ريتش، عن تحذيره لـ “رئيس النظام السوري”، بشار الأسد، ورفاقه من العواقب القانونية والدبلوماسية في سوريا.

أكد السيناتور ريتش في تصريحاته أنه بإمكان بشار الأسد ورفاقه البقاء في سوريا، ولكنهم سيواجهون الاعتقال والمسائلة القانونية بسبب جرائمهم ضد الإنسانية. وأشار إلى أن العالم مغلق في وجوههم، مؤكداً على أنه لا مكان للجناة والمجرمين في المجتمع الدولي.

وأوضح السيناتور ريتش أنه لن يسمح بالتهرب من العدالة، وسيعمل على تقديم الدعم القانوني والدبلوماسي لضمان أن يحاسب بشار الأسد ورفاقه على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان وجرائمهم ضد الشعب السوري. وقد أشار إلى أنه سيعمل مع شركائه الدوليين لتعزيز الجهود القانونية والدبلوماسية لضمان إحقاق العدالة.

من جانبه، أعربت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عن تأييدها لموقف السيناتور ريتش، مؤكدة على أهمية محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا. وطالبت بإجراء تحقيقات دولية شفافة ونزيهة لكشف الحقيقة وإعادة العدالة للضحايا.