الضغوط المتزايدة على بايدن للاستسلام في سباق الرئاسة الأمريكية

نورث بالس

تشير جميع المعطيات المتاحة في الساحة السياسية الأمريكية إلى أن الضغوط على الرئيس جو بايدن للاستسلام في سباق الرئاسة الأمريكية تزداد قوة. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة، فإن إعادة انتخاب بايدن قد دخلت مرحلة خطيرة، حيث يُعتقد أن الحلفاء والمانحين يبحثون حاليًا عن مرشح جديد في السباق الرئاسي.

نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من كبار الديمقراطيين قولهم إن انسحاب بايدن من السباق الرئاسي يبدو وشيكًا ومسألة وقت فقط، وأن الاحتمالات تتجه في هذا الاتجاه.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العديد من المقربين من بايدن يشير إلى أنهم يعتقدون أنه قد يخسر الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، وأنه قد يضطر إلى الانسحاب.

كما أفادت الصحيفة بأن أحد المقربين قد صرح بأنه لن يكون من المفاجئ أن يعلن بايدن دعمه قريبًا لنائبته الرئيسية كامالا هاريس لتحل محله كمرشحة ديمقراطية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أبلغ الأصدقاء والمقربين منه أن طريق بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة قد تضاءل بشكل كبير، وأنه يجب على بايدن إعادة التفكير في ترشحه لولاية رئاسية ثانية، وفقًا لمصادر مطلعة ذكرتها صحيفة واشنطن بوست.

من جهتهم، توجه الديمقراطيين البارزين، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى بعض المانحين الرئيسيين وأشاروا إلى أنهم يخططون للمرحلة التالية في حال قرر بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي.

وفي تقرير سابق، ذكر موقع أكسيوس أن الديمقراطيين البارزين يعتقدون أن الانسحاب من السباق الرئاسي سيكون وشيكًا لبايدن، نتيجة الضغوط المتزايدة والاستطلاعات السيئة، مما يجعل من المستحيل مواصلة حملته.