NORTH PULSE NETWORK NPN

صاعقة جديدة تضرب ساكني مناطق حكومة دمشق..فهل هي آلية جيدة أم عواقب وخيمة

 

نورث بالس

يشهد الشارع السوري حالة من الارتباك بعدما طالبت الحكومة حاملي البطاقات الإلكترونية (الذكية) بفتح حسابات مصرفية خلال ثلاثة أشهر، استعدادًا لتحويل مبالغ الدعم الحكومي إلى تلك الحسابات.

 

ويتزامن هذا التخبط مع غياب توضيحات حكومية بشأن آلية العمل وكم المبلغ المالي المعتمد. يشعر الناس أيضًا بالقلق من تحرير الأسعار وارتفاعها بشكل مفاجئ.

 

مع ذلك، هناك جزء كبير من الشارع السوري يفضل الاستمرار في استخدام البطاقة الذكية بدلاً من التوجه نحو الآلية الجديدة. يرون أن حامل البطاقة الذكية يستفيد من امتياز يسمح له بشراء المواد الأساسية بأسعار مدعومة. في حين يضطر الأشخاص الذين لا يتمتعون بالدعم لشراء الخبز والوقود والمواد الأساسية بأسعار مرتفعة.

 

ووفقًا للمصادر، يُذكر أن الدعم النقدي يتمثل في رفع سعر ربطة الخبز إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية بدلاً من أربعمئة ليرة، وهذا هو أول تغيير تم إدخاله في الآلية الجديدة، ويعتبر الخبز موضوعًا حساسًا جدًا.

 

والجدير بالذكر أنه حذر بعض الأشخاص من احتمالية التضخم الكبير والكارثة الاقتصادية المحتملة في حالة عدم توفير مبلغ يعوض الفارق في السعر بشكل كامل وغير نقدي.

 

فيا ترى هل ستنجح الآلية الجديدة أم أنها ستزيد في معاناة الشعب السوري الذي يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية وغيرها؟

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.