نورث بالس
تعمّ المظاهرات والاحتجاجات مناطق مختلفة تحتلها تركيا ومرتزقتها، شمال وغرب سوريا، ضد سياسة تركيا ومرتزقتها في المنطقة.
وتصاعدت في الأسابيع القليلة الفائتة، مع بدء تلميح دولة الاحتلال التركي لنيتها في التقارب مع حكومة دمشق.
وعلى الرغم ممّا يقابلها في الجهة الأخرى من قمع أمني وعسكري، بدءاً من الاعتداء على الفعاليات، وصولاً إلى اختطاف المحتجين، واغتيال آخرين، تتواصل الاحتجاجات في كل من مدينة الباب، وإعزاز، وإدلب، إلا أنها تفتقد لتضافر الجهود.
وليتمكن المحتجون من تحقيق المنشود، وعدم الوقوع في خطأ تحوّل الحراك الشعبي في سوريا منذ البداية، وانحرافها عن مسارها، وعدم استغلالها، حثّ مسؤول العلاقات في مجلس إدلب الخضراء، أحمد الشوا، على تنظيم صفوفهم.
ورأى أن من الضروري تشكيل جبهة موحدة عبر التواصل والتنسيق مع القوى الوطنية السورية في المناطق السورية الأخرى.
ودعا المحتجين “للتواصل مع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، للتوصل إلى حل سياسي سوري يخدم مصالح الشعب السوري، وإيجاد حل لهذه الأزمة بعيداً عن التدخلات الخارجية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي”.
وأكد الشوا، معبراً عن دعمهم للاحتجاجات في وجه تركيا ومرتزقتها،وأكد أن القاسم المشترك بين مطالب المتظاهرين، وما تسعى إليه القوى الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا هو “رفض الاحتلال التركي”.
منوهاً أن الحوار السوري – السوري بين عموم الأطراف الوطنية على كامل الجغرافية السورية، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.