نورث بالس
قال إبراهيم شيخو، عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إن “عفرين أصبحت صحراء نتيجة لقطع الأشجار وافتعال الحرائق”.
وأكد شيخو على ضرورة وضع حدّ لهذه الأفعال الإجرامية، مشددًا على أن الحرائق في عفرين ليست فقط نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بل هي مفتعلة من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركية.
وأضاف: “الجرائم تتزايد في ظل صمت المجتمع الدولي، ويجب محاسبة المجرمين”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه عمليات قطع الأشجار وحرقها، حيث تم رصد قطع الآلاف من الأشجار المثمرة والحراجية على مدار السنوات الماضية. وقد تكثفت هذه الانتهاكات مؤخرًا مع إحراق مساحات واسعة من الأشجار في القرى التابعة لمدينة راجو وماباتا، وشمل القطع والحرق آلاف الأشجار المثمرة والحراجية.
كما أشار شيخو إلى وجود مراكز لإنتاج الفحم ضمن المناطق المحتلة، حيث يتم إنتاج الفحم وتصديره إلى تركيا بأسعار مرتفعة.
بجانب ذلك تشارك جماعات من المستوطنين مع المرتزقة في عمليات تدمير البيئة في عفرين، حيث أقدموا مؤخرًا على إحراق مساحات كبيرة من الغابات والأراضي الزراعية، الأمر الذي يسبب في تضرر أرزاق المتبقين من السكان الأصليين في عفرين المحتلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.