نورث بالس
في ظل التقارب والتطبيع ما بين الحكومتين التركية و السورية، يزداد الضغوط على قيادات مرتزقة الاحتلال التركي من قبل استخبارات التركية وبشكل يومي يتم اعتقال عناصر وقيادات المرتزقة وتسليمهم سراً و دون إعلان، إلى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية عبر معبر الكـسب بمحافظة اللاذقية.
وفي سياق ذلك، أقدم استخبارات الاحتلال التركي على اعتقال المرتزق “رامي بطران” الملقب بــ أبو جابر، أحد قيادات الصف الأول في مرتزقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي و قائد مرتزقة ما تسمى “لواء عمر الفاروق”، وسط تكتم الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال التركي عن مكان احتجازه ما يرجح نظرية تسليمه إلى الحكومة السورية، وحسب المعلومات تم مصادرة كافة أملاكه وأمواله منقولة والغير منقولة،ويذكر بأنه قبل أشهر خرج من مناطق المحتلة وأقام في مدينة إسطنبول لإدارة شبكات التهريب وتجـ.ـارة المـ.ـخدرات التابعة لمرتزقة الحمزات بقيادة المرتزقة “سيف بولاد ابو بكر“.
و يعرف بأن المرتزق “رامي بطران” ،كان مسؤول عن آلاف الجرائم من الخطف وقتل واغتصاب وابتزاز المادي بحق المواطنين الكرد في عفرين المحتلة ،وكان مسؤول المباشر عن سجن النساء في حي المحمودية بمركز المدينة، كما تسبب بهجرة نحو “100 عائلة مسيحية من مدينة رأس العين المحتلة وآلاف عوائل الكردية بسبب انتهاكات وعمليات سطو ارتكبها عناصره تجاه الأهالي في المدينة وبأمر مباشرٍ منه، وكان يدير طرقاً للتهريب في محيط مدينة رأس المحتلة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.