قضت الدنمارك بإجلاء طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ووالدته من مخيم “روج” قرب مدينة ديرك، أقصى شمال شرقي سوريا، ليكون بذلك آخر طفل دانماركي يتم إجلاؤه من المخيم.
وكانت والدة الطفل قد سافرت إلى سوريا عام 2014 وانضمت إلى تنظيم “داعش”، مما أدى إلى سحب جنسيتها الدنماركية، وفق ما أورده موقع “GP” الدنماركي.
كما وتحمل الأم أيضاً الجنسية الصومالية.
وقالت المحكمة العليا في الدنمارك، إن “عدم السماح للطفل بالعودة إلى الدنمارك مع والدته سيُعد انتهاكاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.
وسابقاً رفضت محكمتي الدرجة الأولى والاستئناف في الدنمارك طلب الأم بإجلائها بسبب عدم حملها للجنسية الدنماركية.
وكانت جمعية “إعادة الأطفال الدنماركيين” قد تولت رفع القضية أمام المحاكم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.