كشفت القيادة العامة لقوى الامن الداخلي – شمال و شرق سوريا عبر مؤتمر صحفي عقديته في مدينة القامشلي عن نتائج حملتين أطلقتها ضد آفة المخدرات ومروجيها، وأكدت أنها ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة والقبض على عدد من التجار والمروجين.
وأصدرت قوى الأمن الداخلي بياناً بهذا الخصوص قرئ خلال المؤتمر الصحفي من قبل القيادية في الأمن الداخلي ميديا محسن خليل، والتي قالت:
“إيماناً منا بالحفاظ على الإرث الأخلاقي لمجتمعاتنا بمختلف أطيافها و مكوناتها و صون القيم والأعراف الأصيلة للمجتمع و انطلاقاً من واجباتنا القانونية كقوى الأمن الداخلي و التزاماتنا الأخلاقية فقد أعلنت قواتنا في 25/ايلول /2020 عن البدء بحملة الحد من انتشار المخدرات و مكافحتها باسم ( الحياة مسؤولية ), و ما زالت قواتنا في مكافحة الجريمة تعمل و مستمرة للحد من انتشار المخدرات و العمل على توقيف كل من يعمل على استهداف أفراد المجتمع بنشر هذه الآفة, و الحد من الآثار الجانبية التي تلقي بظلالها بين كافة شرائح المجتمع بداية من الفرد إلى العائلة و من ثم إلى المجتمع , و متابعة كل الأماكن التي يتم استغلالها لترويج هذه الآفة الأماكن العامة منها و الخاصة.
اليوم و بتاريخ 22/2/2021 أنهت قواتنا مرحلتين من مراحل الحملة حيث كانت المرحلة الأولى بالتنسيق مع هيئة الصحة في شمال و شرق سوريا متابعة كافة مستودعات الأدوية و الصيدليات و توقيف 17 شخصاً يعملون في المستودعات الطبية والصيدليات والذين يقومون بترويج وبيع الأدوية الطبية التي لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية خاصة, حيث تم ضبط 9937 من الحبوب الطبية بحوزتهم كانوا يروجون لها. وبالتنسيق مع هيئة الصحة تم تقديمهم إلى لجنة الادعاء و التحقيق أصولاً.
و تبعتها الحملة الثانية لقواتنا في مكافحة الجريمة لشمال و شرق سوريا و بالتنسيق مع كافة أقسام قوى الأمن الداخلي و قوى الأمن الداخلي / المرأة, ولجنة الأمن العامة ومؤتمر ستار وبعد المتابعة و التحري حول كل الأوكار التي يستخدمها تجار و مروجي آفة المخدرات و مداهمتها و توقيف كل من له صلة بهذه الشبكات فقد تم توقيف 92 شخصاً كان بينهم 17 امرأة كان يتم استغلالهن بأعمال منافية للأخلاق كطريقة أخرى يستعملها تجار المخدرات لنشر آفة المخدرات بكافة الطرق والأساليب.
حيث تم ضبط 77 كف حشيش, و 150 غرام من الكريستال المخدر, و 45 غرام من الهيرويين و 171000 حبة كيبتاغون مخدر, كما تم ضبط 16 سلاح كلاشنكوف مع ذخائره و 13 مسدس مع ذخائره و 22 بندقية صيد مع ذخائرها أيضاً.
السيدات والسادة الحضور يا أبناء شعبا , نعم ان الحياة مسؤولية و الوطن مسؤولية والوطن نحن جميعاً.
إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي – شمال و شرق سوريا إذ نشير بأن الحفاظ على الأمن و الأمان في كافة مناطقنا هو الواجب الأساسي لنا و الملقى على عاتقنا فإننا نؤكد على واجبنا في مكافحة جميع أشكال الجرائم و الآفات التي تضرب بالفرد وضرب البنية الأخلاقية لمجتمعنا و التي تعتبر حرباً توازي الحرب ضد الإرهاب.
وختاما كل الشكر لجميع من ساهم في استمرار الحملة و انجاحها من مؤسسات رسمية و أفراد شعبنا الذي قدم و ما زال يقدم التضحيات في سبيل الوطن”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.