خلال شهري تموز وآب.. “قسد” تعلن القبض على خمسة من تنظيم “داعش” واعتقال ٣٤ آخرين
أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وبدعم من قوات التحالف الدولي، من إلقاء القبض على 34 عنصر من تنظيم “داعش” وقتل 5 عناصر من التنظيم بينهم متزعمين خطيرين، خلال شهري تموز وآب.
وقال المركز في بيان نشره على موقعه الرسمي، “نفذت قواتنا ١٦ عملية ناجحة، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على ٣٤ إرهابياً، وقتل خمسة آخرين”.
وأضاف، أنه “من بين المعتقلين متزعمين خطيرين خططا للعديد من العمليات الإرهابية، إضافة إلى مسؤول لعمليات التفخيخ بما فيها إعداد السيارات المفخخة، وآخر كان مسؤولاً للاقتصاد والتَّمويل لدى تنظيم “داعش” الإرهابيّ في مدينة الرّقّة، وخلايا أخرى شارك عناصرها في العمليات الإرهابية ضد قواتنا والأهالي”.
وأشار البيان، إلى أنه “قُتل خلال العمليات خمسة إرهابيين بينهم ثلاثة متزعمين خطيرين في صفوف التنظيم ومتزعم رابع كان قد خَطَّط وشارك في الهجوم على (سجن الصّناعة) بحي غويران بمدينة الحسكة في يناير/ كانون الثّاني عام 2022″، وفق البيان.
وأضاف البيان، أنه “وعلى الرغم من عمل خلايا داعش الإرهابية في الظلّ ومحاولاتها في تنويع تحركاتها وبذل قصارى جهدها لإبقاء تهديدها مستمراً، إلا أن العمليات الناجحة التي نفذتها قواتنا وبدعم ومساندة مؤثرة من قوات التحالف الدولي خلال شهري تموز وآب الماضيين نجحت في إحتواء خطر التنظيم وإفشال العديد من هجماته”.
وشدد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية خلال بيانه على أن، “وعلى الرغم من عمل خلايا داعش الإرهابية في الظلّ ومحاولاتها في تنويع تحركاتها وبذل قصارى جهدها لإبقاء تهديدها مستمراً، إلا أن العمليات الناجحة التي نفذتها قواتنا وبدعم ومساندة مؤثرة من قوات التحالف الدولي خلال شهري تموز وآب الماضيين نجحت في إحتواء خطر التنظيم وإفشال العديد من هجماته”.
وأوضحت أن “قواتنا تواصل نجاحاتها في محاربة خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وفرض التحكّم على تحركات الخلايا الإرهابية ومنعها من الوصول إلى أهدافها في تقويض الاستقرار في المنطقة وتهديد حياة الأهالي ومحاولاتها في تعزيز بروزها في ظلّ العديد من المشاكل الأمنية التي تثيرها هجمات الاحتلال التركي وقوات الحكومة السورية وفصائلها وتحويل قواتنا جزءاً كبيراً من مواردها لحماية المنطقة وأهلها من تلك الهجمات”.
وبحسب البيان، فكانت أماكن العمليات: الرقة، الكرامة، ديرالزور، مركدة، الصور، قامشلو، الحسكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.