عقد مجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة منبج، جلسته الاعتيادية الـ 13 لهذا العام بحضور أعضاء المجلس، وذلك في قاعة المجلس وسط مدينة منبج.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث قائد مجلس منبج العسكري، إبراهيم حمدان عن آخر المستجدات السياسية في المنطقة وأبرز التطورات العسكرية في مقاطعة منبج.
وأشار حمدان إلى أن مقاطعة منبج تتعرض لهجمات كثيفة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يسعون لتحويل المقاطعة إلى بؤرة “للإرهاب”، لكن صمود القوات والتفاف الأهالي حولها أفشل مخططات الاحتلال.
ثم قرأ ديوان المجلس عدة كتب تم رفعها من قبل المجلس التنفيذي في مقاطعة منبج إلى مجلس الشعوب الديمقراطي في المقاطعة وهي تعيين ثائر الخليل، محمد علوش، حنان محمد، روكن مراد، وطلال العبيد كقيادة لقوى الأمن الداخلي وقوى أمن الداخلي المرأة في مقاطعة منبج.
وتعيين إبراهيم حمدان قائداً لمجلس منبج العسكري، وحياة السالم وأحمد اليوسف كرئاسة مشتركة لقوات الحماية المجتمعية في مقاطعة منبج، وربيع الحمادة ونيروز حسين كرئاسة مشتركة لهيئة عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب.
ليصوت أعضاء المجلس على الأسماء التي تم رفعها من قبل المجلس التنفيذي، والذين أدوا القسم أمام الحضور ليباشروا بمهامهم.
الجدير بالذكر ان هذه التعيينات والتغييرات جاءت وفقاً للعقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، الذي خوّل مجالس الشعوب في المقاطعات بقبول التعيينات والمصادقة عليها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.