NORTH PULSE NETWORK NPN

لحماية مشاريع أنقرة ومصالحها …تركيا ترسل مرتزقة سوريين إلى النيجر

لحماية مشاريع أنقرة ومصالحها…. جملة  تختصر وجود مرتزقة سوريين في النيجر  هذا ما قاله مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن  في مقابلة مع شبكة «صوت أمريكا» حيث أكد عبد الرحمن  أن تركيا أرسلت مرتزقة

أرسلت مرتزقة سوريين إلى النيجر لحماية مشاريع أنقرة ومصالحها.

وأضاف: أكدنا أن نحو 1,100 مقاتل سوري قد أُرسلوا بالفعل إلى النيجر منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ودوافعهم مالية بحتة، فلا يبتغون إلا راتباً شهرياً قدره 1,500 دولار أمريكي.

وتابع قائلاً: ومن يُصابون في المعركة يحصلون على تعويض يصل إلى 30,000 دولار أمريكي، ومن يُقتلون يحصل ذووهم على ما يصل إلى 60,000 دولار أمريكي.

وقال عبد الرحمن لصحيفة «لوموند» الفرنسية في مقال بتاريخ 7 حزيران/يونيو: ”من المفترض أن يتولى المرتزقة السوريون في النيجر حراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية، لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك منخرطين في مكافحة الجماعات المتشددة وقد لقى البعض حتفهم .

الواضح  أن تركيا احترفت تجنيد المرتزقة من السوريين لخدمة مصالحها في المناطق المختلفة لاسيما مناطق الصراع ، فبعد تجنيدهم كمرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا ومنطقة  قرباغ  ، لتحقيق طموحها العثماني التوسعي ،واحتلال هذه المناطق طمعاً  في مقدراتها وثرواتها،

أرسلت في أيار\مايو 2024  الدفعة الثانية من المرتزقة السوريين للنيجر، من المسلحين السوريين من فصائل ما يسمى “الجيش الوطني(فرقة السلطان مراد)التابعة للاستخبارات التركية  وبواسطة شركة “سادات” الأمنية التركية، وضمت هذه الدفعة 250 عنصرًا، وانطلقت لتركيا ومن ثم غادرت إلى النيجر، لتنضم إلى الدفعة الأولى التي بلغت 300 عنصرًا، وهذا التجنيد للمرتزقة يكون مقابل راتب شهري يصل إلى 1500 دولارًا، وهو مبلغ مغرٍ في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في المناطق اتي تحتلها تركيا في الشمال السوري  ولا يصل الراتب للمرتزقة  كاملاً، فكل جهة تأخذ نسبة من الراتب، مثل ضريبة الفصيل والوكلاء وغيرهم، بالنهاية يصل للمرتزق ما بين الألف والـ 1200 دولارًا، ويصل التعويض في حال الوفاة إلى  50 ألف دولارًا، ويتم تسجيل الأسماء في أماكن محددة، ومن ثم تُرفع للقيادة في (حوار كلس ) وهي منطقة عسكرية على الحدود السورية التركية؛ ليتم دراستها، والتدقيق في المعلومات الخاصة بكل شخص،

هذا على الأقل ما أكدته عدة تقارير عن ارسال أنقرة المئات من العناصر المرتزقة السوريين على دفعات إلى النيجر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.