تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا ديمقراطية عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل لإدلب كونفرانسه الثاني، الخميس، في مبنى مجلس إدلب الخضراء بمقاطعة الرقة وذلك بحضور عضوات فرع المرأة في حزب سوريا المستقبل ومجلس إدلب، وعضوات مجلس المرأة العسكري والأحزاب السياسية وعضوات من تجمع نساء زنوبيا.
خلال الكونفرانس القت الناطقة باسم المرأة في مجلس إدلب لحزب سوريا المستقبل ناهد النحاس كلمة رحبت فيها بالحضور منوهة إلى أن ” المرأة في سوريا ما زالت تناضل وتكافح لتكون السباقة لتنظيم نفسها وتوحيد كلمتها، لتثبت أنها قادرة على قيادة المرحلة، والوصول إلى بر الأمان والاستقرار واستعادة الحقوق وإرساء روح السلام بثورتها العظيمة ثورة الديمقراطية وثورة أخوة الشعوب والعيش المشترك”.
ثم تمت قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس الشباب لمجلس إدلب في حزب سوريا المستقبل بتول الدرويش ليفتح باب النقاش أمام الحضور والمشاركين لتقييم عمل المرأة في حزب سوريا المستقبل على مدى العامين الماضيين.
واختتم الكونفرانس بانتخاب عضوات مجلس المرأة العام لمجلس إدلب والبالغ عددهن (١٥) عضوة بالإضافة لانتخاب ناطقة جديدة باسم المرأة ونائبتها كما خرج الكونفرانس بعدة توصيات منها العمل على رفع مستوى الوعي والفكر السياسي والتنظيمي من خلال المحاضرات والندوات والاجتماعات و زيارة المنتسبات وتوسيع الرقعة الجماهيرية.
والتواصل مع النساء داخل إدلب لنقل فكر وأهداف حزب سوريا المستقبل وتطوبر مهارات المرأة عبر المشاريع الصغيرة والدورات المهنية والعمل كذلك على مناهضة العنف ضد المرأة. وتفعيل وتطوير مبدأ المساواة بين المرأة والرجل.
ودعم قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وكافة القرارات في إرساء السلام وإنهاء معاناة المرأة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.