بدأت السلطات الهولندية، جلسات المحاكمة في قضية مقتل لاجئة سورية (18عاماً)، يشتبه في أن أفراداً من عائلتها قد ارتكبوا الجريمة، قرب مدينة ليليستاد في شهر أيار/ مايو الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة الهولندية العامة (NOS)، أمس السبت، إن الشقيقين الموقوفين ادعيا أنهما لم يقتلا شقيقتهما، وبأن والدها هو مرتكب الجريمة، وطالبا بإطلاق سراحهما.
وأشارت إلى أن المدعي العام أكد أن تسجيلات الكاميرات الأمنية أظهرت أن شقيقيها لعبا دوراً مهماً في الجريمة، وطالب باستمرار احتجازهما، على أن يتم مناقشة القضية من حيث موضوعها في الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أن الأب هرب إلى تركيا، بعد الجريمة التي أعلن مسؤوليته عن ارتكابها عبر رسالة وجهها إلى وسائل الإعلام الهولندية، حيث زعم أنه قتل ابنته لأنه كان غاضباً جداً لأنها بدأت تتصرف “غريباً” أكثر من اللازم، وأنه المسؤول الوحيد في القضية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.