NORTH PULSE NETWORK NPN

العين التي لا تنام وأمن المجتمع ….قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا

مجهزة بأعلى مستويات التدريب، ومزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية الجديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والجرائم، مسؤولة عن تأمين النشاطات والفعاليات المحلية كالمؤتمرات والمهرجانات.

انها درع المجتمع وأمانه والعين التي لا تنام إنها قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا

تشكلت مع بداية الأزمة في سوريا  لدرء الانفلات الأمني ومنع تفشي الجرائم في المنطقة  وتضم بين صفوفها جميع مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان  وغيرها تتألف عدداً من الفرق والوحدات الأمنية لمكافحة الإرهاب , كما يوجد ضمن قواتها وحدات خاصة لمكافحة الإرهاب تسمى بقوات ( (HAT), و مهمتها الأولى هي المواجهة والتعامل مع أية أحداث أمنية تقع داخل مدن شمال وشرق سوريا, من محاولات الاختطاف والإرهاب والتفجيرات الانتحارية وغيرها, وتختص قوات HAT)) بالتدريب على تكتيكات الهجوم على المباني وغيرها من العمليات الخاصة, وأحياناً تشترك قوى الامن الداخلي  مع قوات (HAT ) في عمليات المراقبة وإلقاء القبض على المجرمين, وأفرادها دائماً على أهبة الاستعداد خلال انعقاد المؤتمرات والندوات والاجتماعات لمواجهة أية تهديدات أمنية طارئة.

لم يتوقف دور قوى  الأمن الداخلي عند ذلك بل امتد  ليشمل مجالات عدة, أبرزها المشاركة في إدارة المرور والدوريات لتسهيل حركة السير في الشوارع وضبط الحركة المرورية, وفك الاختلافات وكذلك المشاركة مع إدارة الدفاع المدني في إطفاء الحرائق وتأمين مواقع الحوادث, والمساهمة في جهود الإنقاذ والبحث, فضلاً عن دورها في تنظيم الحركة في مناطق الاحتفالات التي تتم في جميع المدن أو في المجمعات, وهذه الجهود تؤكد وبصدق أن هذه القوى فأصبحت ذراعاً قويةً لحماية المواطنين والمحتاجين في الداخل والخارج, وأصبحت قوة تحظى بمكانة عالية وسط القوات في المنطقة.

وتشكل المرأة جزءاً أساسياً من قوى الأمن الداخلي، وتقوم بعمليات المداهمة, وموجودة في كل القيادات والإدارات والوحدات، و يجب أن تشكل المرأة 40 في المئة من قوامها أو أكثر.

وبحسب النظام الداخلي للقوى فان مهامها عديدة منها  الحفاظ على النظام العام والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي، وتوفير الظروف والشروط اللازمة لها.

– الحفاظ على المؤسسات المدنية وحماية الممتلكات العامة والخاصة للمجتمع.

– حماية التراث وقيم الشعب بكافة مكوناته والحفاظ على أمن وسلامة الأماكن المقدسة والآثار

– مكافحة التهريب بكافة أشكاله، وتنظيم حيازة الأسلحة والذخيرة بكافة أشكالها, وإصدار القرارات والبلاغات اللازمة لهذا الشأن، وبعض مهام المرور والأمن والمداهمات.

– دعم ومساندة الأجهزة المختصة في المحافظة على الأمن والاستقرار داخل المدن.

– التصدي للأعمال الإرهابية والأعمال المخلة بالأمن الداخلي.

– تأمين سلامة الشخصيات الهامة والمواطنين كافة.

– تأمين خط سير المركبات على الطرق العامة والفرعية.

– العمل والتنسيق مع الجهات المعنية في مكافحة جرائم التهريب والدخول غير المشروع والاعتداء على البيئة والمنشآت وتأمين على كافة المؤسسات.

– التصدي لأعمال الشغب، وتفريق المظاهرات والتجمهر والمسيرات غير المرخصة.

– تأمين المؤتمرات والاجتماعات وغيرها من الفعاليات بالتنسيق مع الجهات الأخرى.

– التعامل مع المواد المتفجرة واتخاذ كافة التدابير المناسبة للوقاية منها.

– اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات وتأمين وحماية المنشآت العامة والمرافق الهامة وذلك في الحالات والظروف التي تقتضي ذلك.

– تسيير الدوريات الأمنية بما يكفل تحقيق الأمن وحفظ النظام وتأمين سلامة المجتمع.

– البحث والتحري عن الجرائم التي تدخل في اختصاصها.

وبهدف تعزيز المنظومة الأمنية في المنطقة وتوطيد الأمن وتثبيت دعائم الأمان، تم تفعيل أقسام أخرى في قوى الأمن الداخلي بينها  (غرفة العمليات، قوى العمليات، أسايش النجدة، أمن وحماية الطرق، المكتب التقني لأمن الحواجز، فرق الطوارئ والإسعاف) حيث توجد أكاديميات للقوات  في مختلف الاختصاصات والمجالات الأمنية.

منذ تأسيس قوى الأمن الداخلي  قدمت مئات الشهداء ومن كافة المكونات, الذين رووا هذه الأرض بدمائهم, واستشهدوا من أجل أن يعم الأمن والأمان في مناطقنا, هي درع المجتمع الذي يحميه من الإرهاب والجرائم, فتحيَّةَ حُبٍّ واحترام لهذه القوَّات التي هي من أهم دعائم نجاح ثورة 19 تموز.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.