مع تفاقم الأوضاع المعيشية.. تسع عائلات تغادر مخيم الركبان
أفاد مصدر من مخيم الركبان لشبكة نبض الشمال، السبت، بمغادرة تسع عائلات، عددهم أكثر من 50 شخصاً، من مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية الاربعاء الفائت.
ووفقاً للمصدر، توجهت العائلات إلى فرع البادية في مدينة تدمر.
وأشار المصدر لشبكتنا، إلى أن سبب المغادرة سوء الأوضاع المعيشية والحصار المفروض على المخيم من قبل الحكومة السورية والفصائل الإيرانية وروسيا.
وأضاف المصدر، أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم شيئا فشيئا داخل مخيم الركبان في ظل غياب المنظمات الإغاثية، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز الحكومة على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم، ضمن منطقة ال55 عن مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
وذلك في ظل مواصلة الحكومة وحواجزها تضييق الخناق على النازحين داخل المخيم.
ويعيش في المخيم الذي أقيم في عام 2014 نحو 7500 من النازحين السوريين في ظل حصار خانق تفرضه القوات الحكومية السورية والفصائل المدعومة من إيران المنتشرة عند المثلث الحدودي السوري – العراقي – الأردني، علماً أنه يقع ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كلم أقامها التحالف الدولي وثبت فيها قاعدة التنف العسكرية، التي يتمركز فيها جنود أميركيون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وزاد التدهور الإنساني في المخيم ابتداءً من منتصف عام 2016، بعد إغلاق الأردن حدوده مع سوريا والعراق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.