قال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، إن “على حكومة الأسد أن يعالج قضية المفقودين ويوقف الاعتقالات التعسفية” في سوريا، مشيراً إلى أن “الشعب السوري يحتاج إلى ضمانات بشأن سلامته وأمنه، إذا قرر أن يعود إلى وطنه”.
وخلال حوار تفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، ضمن الدورة 57 لـ”مجلس حقوق الإنسان”، أضاف مانلي أن قضية “المعتقلين والمفقودين قسراً، تعد إحدى أعظم المآسي من بين كل أهوال هذا الصراع”، لا سيما أن 100 ألف سوري لا يزالون في عداد المفقودين.
وأكد مانلي أن المملكة المتحدة تدعم بقوة الأسر والناجين والضحايا في سعيهم إلى الحقيقة.
وتابع: “لا ينبغي لهذا المجلس أن يدير ظهره للشعب السوري، ولن يفعل ذلك، ويجب محاسبة المسؤولين عن التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.