مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة النووي الكوري ـــ الإيراني
نورث بالس
يستعد مجلس الأمن اليوم الخميس عقد جلسة مغلقة، لبحث التعاون البالستي بين كل من إيران وكوريا الشمالية، في ظل ترجيحات بتبادل الخبرات فيما يخص مجال تطوير الأسلحة النووية.
وتنظر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تقرير أممي يطرح على طاولة النقاش في مجلس الأمن، ويرجح استئناف إيران وكوريا الشمالية تعاونهما خلال العام الماضي في مجال تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، يعتقد الخبراء أنها قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية.
وفي وقتٍ سابق، نقلت وكالة بلومبرغ، عن تقرير خبراء الأمم المتحدة، معلومات عن رصد عدد من العلماء الكوريين الشماليين يعملون في مقر “برنامج الفضاء الإيراني”، في طهران، لتطوير برنامج تكنولوجيا الصواريخ لتحمل رؤوسًا حربية نووية.
وجاء في التقرير أنه في عام 2020 واصلت مجموعة الخبراء التحقيق في المزاعم المتعلقة بالتعاون بين كوريا الشمالية وإيران في مجال صواريخ باليستية.
ويقول الخبراء في التقرير إن “شركة تطوير التعدين” الكورية الشمالية هي المصدر الرئيس لتوريد السلع والخدمات المتعلقة بالصواريخ الباليستية إلى إيران والأسلحة التقليدية المحظورة وفقًا لعقوبات الأمم المتحدة.
وأضاف أنه “وفقًا لإحدى الدول الأعضاء، فقد استأنفت كوريا الشمالية وإيران تعاونهما في مشاريع تطوير صواريخ بعيدة المدى، واستئناف هذا التعاون شمل، على ما يبدو، نقل أجزاء مهمة، وآخر شحنة مرتبطة بهذه العلاقة جرت في 2020”.
وفي سياقٍ متصل، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن المعلومات الواردة في تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلفين بمراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، حول التعاون بين البلدين، “لن تغير التوجه الاستراتيجي للولايات المتحدة تجاه إيران”.
وأشار أحد المسؤولين إلى إن الولايات المتحدة ستواصل استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لمنع إيران من التقدم في قدرات برنامج الصواريخ الإيراني والحصول على تكنولوجيات من دول أخرى بما فيها كوريا الشمالية، والعمل مع الشركاء لإيقاف شحنات من تلك المعدات والتكنولوجيا وفرض عقوبات ضد الكيانات التي تدعم برنامج الصواريخ الإيراني.
ويأتي هذا في وقت يدفع فيه المشرعون بالكونغرس البيت الأبيض لمضاعفة الضغوط على كل من بيونغ يانغ وطهران لدفع الدولتين إلى طاولة المفاوضات لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وللحصول على صفقة أكبر وأوسع وأفضل مع طهران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.