أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 535 مليون دولار أميركي للشعب السوري.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان رسمي، إن المساعدات الجديدة “تأتي وسط احتياجات إنسانية متزايدة الخطورة، حيث يحتاج 16.7 مليون سوري إلى المساعدة داخل سوريا وأكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري في جميع أرجاء المنطقة”.
وتشمل المساعدات أكثر من 235 مليون دولار أميركي من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ونحو 300 مليون دولار أميركي من خلال مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن المساعدات الإنسانية الإضافية لسوريا تتضمن مساعدات مقدمة من خلال شركاء المنظمات الدولية للمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين الأكثر ضعفاً والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة، وتشمل المأوى الطارئ، والمساعدة الغذائية، والوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم، والمياه والصرف الصحي ولوازم النظافة، ودعم سبل العيش، والحماية لأولئك الذين يعيشون في حالات ضعف.
وقال بيان الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة “تظل أكبر مانح إنساني منفرد للاستجابة لسوريا، حيث ساهمت بنحو 1.2 مليار دولار للاستجابة في سوريا والمنطقة في السنة المالية 2024 وأكثر من 18 مليار دولار منذ بداية الأزمة التي استمرت 13 عاماً”.
وذكر البيان أن المساعدات الجديدة “تأتي وسط احتياجات إنسانية متزايدة الخطورة، حيث يحتاج 16.7 مليون سوري إلى المساعدة داخل سوريا وأكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في جميع أنحاء المنطقة”.
وشددت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية على أن “الظروف داخل سوريا لا تسمح بعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين”، مشيرة إلى أن “الحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع 2254 يظل السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري في نهاية المطاف”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.