قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة، إن “واشنطن تراقب عن كثب التطورات الميدانية في سوريا”، داعياً إلى التهدئة والعمل على تجنب أي تصعيد يمكن أن يؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وأضاف المتحدث سامويل وربيرغ أن واشنطن على تواصل مستمر مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لضمان التنسيق في مواجهة التهديدات الأمنية الحالية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم مبادرة لمنع الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وأكد وربيرغ أن “حماية أمن إسرائيل هو جزء أساسي من التزامنا الدائم بأمن واستقرار المنطقة”.
وأضاف “نحن نعمل بشكل وثيق مع فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة دول عربية، لدعم مبادرات التهدئة ومنع تدهور الأوضاع. المبادرة الحالية تهدف إلى حماية المدنيين وتجنب انزلاق لبنان إلى نزاع إقليمي أوسع، والسير نحو حل سياسي مستدام، يضمن الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وأشار وربيرغ إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لخفض التصعيد في لبنان والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
ويأتي هذا، في وقت يواصل فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته على مناطق من لبنان خلال ليلة الخميس وفجر الجمعة، مركّزاً على ضاحية بيروت الجنوبية التي شهدت سلسلة غارات عنيفة، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.