طاولة اتفاقات خفية.. فصائل الاحتلال التركي تستعد للمشاركة في الحرب الدائرة إلى جانب إسرائيل
ليست هذه المرة الأولى التي ترسل فيها تركيا مرتزقة سوريين للقتال خارج بلدهم. فقد أشارت تقارير عدة لمنظمات وهيئات دولية بينها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إلى انخراط مرتزقة سوريين في معارك تحت قيادة الجيش التركي في ليبيا ومنطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، والنيجر وآخرها إقليم كردستان العراق لمقاتلة مقاتلي الكردستاني.
إذ تستغل تركيا الوضع المعيشي للمرتزقة وتغريهم بمبالغ مالية لإسالهم إلى خارج سوريا، يبقى السؤال هنا، هل الثورة السورية القتال خارج سوريا؟
وكشفت وسائل إعلام بريطانية حول وجود نوع من اللقاءات الاستخباراتية بين كل من تركيا و إسرائيل لتجنيد عناصر الفصائل السورية لصالح إسرائيل و مشاركتهم في الصراع الدائر في جنوب لبنان و فلطسين
قناة 12 الاسرائيلية نشرت مقالاً على لسان وزير خارجيتها حول رغبتهم لعناصر أجنبية أو غير محلية للمشاركة إلى جانب جيشها.
لتتوالى نداءات الفصائل مع الجانب التركي حول تسهيل عملية نقلهم إلى تل أبيب و تلقي التعليمات والتحركات التي تراها إسرائيل مناسبة لبدء عمليتاها البرية على حدود لبنان الجنوبية .
مصادر خاصة قالت بأن إسرائيل ستدفع أجر شهري لكل عنصر مبلغاً يتراوح ما بين 1000 الى 1700 دولار أميركي .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.