NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد اقتتال المرتزقة في عفرين المحتلة ..تغيّر في مواقع السيطرة وإصابة امرأة وأضرار مادية بممتلكات المدنيين

عقب الاقتتال الذي وقع بين المرتزقة في عفرين المحتلة تغيّرت مواقع سيطرة مرتزقة دولة الاحتلال التركي في العديد من بلدات عفرين المحتلة، والذي أدى لإصابة امرأة، وإلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين.

حيث اندلعت مساء أمس، اشتباكات بين مرتزقة دولة الاحتلال التركي “القوة المشتركة” و “صقور الشمال”، في بلدتي بلبله وشرا وقرى في ريف إعزاز، أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وبحسب مصادر من داخل عفرين لوسائل إعلام   توسّعت رقعة الاشتباكات بين مرتزقة دولة الاحتلال التركي، لتشمل بلدتي بلبله وشرا بمقاطعة عفرين المحتلة، في الاشتباكات التي اندلعت بين مرتزقة “القوة المشتركة” ومرتزقة “صقور الشمال”.

وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات استمرت حتى ساعات صباح اليوم، وتغيّرت فيها مواقع سيطرة المرتزقة على بعض النقاط، حيث اقتحم مرتزقة “القوة المشتركة” مقرات مرتزقة “صقور الشمال” وسيطروا عليها، في كل من قرى علي جارو ببلدة بلبلة وقطمة وكفرجنة وقسطل جندو ببلدة شرا.

واتسعت رقعة الاشتباكات ليلة أمس، ووصلت إلى بلدة مريمن التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، بعد مشاركة مرتزقة “الجبهة الشامية” في الاشتباكات لمساندة مرتزقة صقور الشمال.

وأوضحت المصادر أن مرتزقة “الجبهة الشامية” استولوا على نقاط مرتزقة “القوة المشتركة” في مريمن، بعد فشلها في منع اقتحام مقرات مرتزقة “صقور الشمال” في بلدة بلبلة.

وأسفرت الاشتباكات عن إعطاب آليات عسكرية للطرفين وإعطاب دبابة للمرتزقة، كما شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للمواطنين والمستوطنين، بعد دخول الاشتباكات إلى الأحياء السكنية وأدى لإصابة امرأة من المهجرين في أحد المخيمات.

هذا ولا تزال الاشتباكات والتوتر الأمني يسود مناطق عدة من المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.