يواجه مزارعو القرى الحدودية في مدينتي ديرك وكركي لكي، صعوبة في الاقتراب من أراضيهم الزراعية فهم معرضون لخطر الاستهداف من قبل دولة الاحتلال التركية وهو ما يزيد وضعهم سوءاً خاصة أن تلك الأراضي مصدر دخلهم السنوي.
ويواصل جيش الاحتلال التركي يمنع القرويين في بعض القرى الحدودية من الاقتراب من أراضيهم الزراعية وزراعتها من بينها كردمية وسرمساخ وبانوكيه.
وتعتبر غالبية المساحات بين الحدود بين شمال وشرق سوريا وتركيا مزروعة بالحبوب فخلال السنوات الماضية فقد العشرات من الأهالي حياتهم، جراء الاستهدافات التركية، كما تعمّدت تركيا حرق المحاصيل الزراعية ومنع السكان من الاقتراب من الجدار الحدودي الذي بنته داخل الأراضي السورية.
رغم سلمية أهالي تلك القرى الحدودية إلا أن تركيا تواصل زرع الخوف والقلق بين المدنيين. لذا يبقى مساحة كبيرة من الأراضي افي تلك القرى في دائرة الخطر ودون زراعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.