بحضور العشرات من أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والدينية وعضوات من مجلس تجمع نساء زنوبيا ومجلس المرأة السورية وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء من رابطة آل البيت في شمال وشرق سوريا نظم مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي ولجنة رابطة آل البيت لشمال وشرق سوريا، ورشة عمل عن أسباب الانتحار وآثاره ومخاطره وسبل الحدّ من انتشاره وذلك في صالة باريستا وسط مدينة الرقة
بدأت ورشة العمل بالتعارف بين الحضور، وشرحت منسقية المرأة في رابطة آل البيت بتول حمزاوي، تعريف الانتحار وأسبابه وسبل الحد من انتشاره.
ومن ثم تم فتح باب النقاش، حيث قالت منسقية مجلس المرأة السورية، غلان سليمان: “تزداد حالات الانتحار لدى النساء بسبب الذهنية الذكورية والضغوطات التي تواجهها من المجتمع والعادات والتقاليد. ويجب توعية المجتمع بهذا الأمر الخطير”.
وبدوره، قال عضو مؤسسة الشؤون الدينية في الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الرقة يحيى محمود: “إن الإسلام نهى عن قتل النفس الانتحار
كما ركزت المداخلات على أهمية الوعي المجتمعي للحد من ظاهرة الانتحار، ودور الوعي الأسري في الانتباه لتصرفات الأبناء والأماكن التي يرتادونها.
ومن ثم تم عرض فيلم وثائقي عن أسباب الانتحار ومخاطره، ليتم بعدها توزيع الحضور على مجموعات والخروج بمقترحات للحد من انتشار ظاهرة الانتحار، وكان أبرزها توفير العلاج النفسي، حيث ثبت أن العديد من حالات الانتحار كانت لها أبعاد نفسية. لذا، من الضروري العمل على نشر التوعية المجتمعية بخطورة المواد المخدرة والكحوليات وآثارها السلبية على المتعاطين، بالإضافة إلى الحد من ظاهرة البطالة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.