رحلت السلطات الألمانية 787 لاجئاً سوريا إلى خارج البلاد، خلال النصف الأول من عام 2024، في إطار سياسة الترحيل التي تنتهجها إزاء الأجانب غير المؤهلين للبقاء في ألمانيا.
وقالت وسائل إعلام ألمانية، إن عمليات الترحيل لم تشمل إعادة اللاجئين إلى بلدهم سوريا، وإنما تم نقلهم إلى دول أخرى، وذلك ضمن ترتيبات ثنائية أوروبية، نظرا للعوائق القانونية والسياسة التي تمنع ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي.
وأثارت عمليات ترحيل السوريين جدلاً في الأوساط السياسية الألمانية، خصوصاً في ظل صعوبة تحديد أعداد دقيقة لأولئك الملزمين بالمغادرة، مع تباين السياسات بين الولايات الألمانية واختلاف معايير تصنيف الأشخاص كمرتكبي جرائم أو غيرهم.
وتعاني السلطات الألمانية من صعوبة جمع البيانات بسبب تعدد الجهات المسؤولة وتداخل صلاحياتها، مما يزيد من تعقيد مسألة الترحيل وتطبيق القوانين بشكل موحد، وفقاً لتقارير صحفية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.