قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أن محاولات الانفتاح التي تقول عنها أنقرة على الحكومة السورية تكون بقصف مناطق تمتد إلى 500 كيلومتر.
وأضاف أن القصف التركي المكثف منذ أمس الأول من تل رفعت وسقوط 5 شهداء وصولاً إلى أقصى شمال شرق سوريا في المالكية/ ديريك وفي كوباني، اسـتـهـ ـدف البنى التحتية ومحطات الغاز والكهرباء والمراكز الصحية والأفران، أي أن الـعمـليـة تـدمـير ممنهج
والمحادثات بين دمشق وأنقرة ستكون من أجل محـاربة الأكراد… وتسائل رامي عبد الرحمن: هل الأطفال الذين قُـتـلوا هم أيضاً مـقاتـلـين في حز ب الـعمال الكردستاني؟ الذرائع واهـية والــعـملـية كبيرة جداً.عندما يجري الـهـجـوم في أنقرة وتقوم الأخيرة بـتـدمـيـر البنى التحتية والحيوية، فهذا يدل على أن هناك أطـماعًا تركية حقيقية وتـهـجـيـرًا لسكان شمال شرق سوريا. الأمر لم يتعلق بقضية الرد على ما جرى في أنقرة. عندما تقول: “نحن نخشى على انـهـيـار الدولة السورية”، تقوم بـقضم المزيد من الأراضي السورية في عفرين ومناطق ما تسمى درع الفرات و نبع السلام. الآن تنفذ عــملية جديدة لتقاسم الأراضي السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.