في تصريحات لوسائل إعلام محلية قال الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا زياد رستم أن تركيا دمرت خلال ثلاثة أعوام منشآت حيوية وخدمية، ونواجه صعوبة في تأمين القطع الفنية والميكانيكية من الاسواق المحلية والجوار
وأضاف أن الطواقم الفنية والإدارية في الهيئة تتابع إحصاء الاضرار التي سببها قصف الطائرات التركية على المرافق والمنشآت الحيوية ولم تنتهي بعد من التقييم وقد تبين ان مقاطعة الجزيرة بحاجة إلى 600 ميغا واط من الكهرباء والأن إنتاج المحطات النفطية والغازية التي كانت توفرها بعد القصف صفر ميغا واط حيث يصل من سد الفرات الأن إلى الجزيرة 100 ميغاواط وهي لا تغطي 10% من احتياجات المقاطعة.
وأشار رستم أن خروج المنشآت الحيوية عن الخدمة أوجد عوز في توفير المياه والمحروقات الخاصة بالتدفئة والمولدات والأفران والمشافي واحتياجات السكان ومن جهتها تضع الإدارة الذاتية كل طاقاتها وخططها لإعادة بناء ما دمره قصف الاحتلال التركي وتوفير البدائل لتجاوز هذه الصعوبات
واختتم الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال شرق سوريا تصريحاته بالقول لا يمكن التكهن حالياً برقم فعلي لتقيم حجم الاضرار وهي أكثر بكثير من 5 مليون دولار التي لحقت بمحطات الكهرباء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.