نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية، أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعيين مبعوث خاص في سوريا دون أي تطبيع للعلاقات مع الحكومة السورية.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثيقة غير الرسمية جاء فيها، إن “الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي تتأمل تعديل معاييرها التشغيلية لزيادة الاستثمار في سوريا، وكذلك زيادة أعداد طالبي اللجوء العائدين إلى ديارهم طوعياً، دون تطبيع العلاقات مع حكومة بشار الأسد”.
في وقت سابق ذكرت ذات الصحيفة، أن مجموعة دول أبرزها النمسا وإيطاليا، تدفع الاتحاد الأوروبي إلى “إعادة التواصل بحذر مع الحكومة السورية والأسد لتسهيل عودة اللاجئين، تزامناً مع عودة الآلاف من لبنان”.
وأضافت الوثيقة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن “الظروف المتغيرة وبعض الإجراءات المتصورة قد تتطلب تكثيف الاتصالات على الأرض”.
وأوضحت أنه مع التقييم السياسي الدقيق والتحقق، يمكن متابعة المحادثات الفنية على المستوى المحلي مع الأفراد الذين ليسوا على قائمة العقوبات، مع البقاء ضمن الحدود التي حددها الاتحاد الأوروبي، لا سيما الخطوط الحمراء الحالية التي تحظر التعامل مع الأسد وممثليه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.