قالت منظمة حقوقية، أمس الاثنين، إن القصف التركي الذي استهدف شمال وشرق سوريا قام باستهداف 137 منطقة سكنية.
وفي تقرير لها، أضافت منظمة اينسايت الحقوقية التي تعمل في شمال وشرق سوريا: “وجهت القوات التركية خلال ثلاثة أيام مئات الضربات العسكرية لـ 137 منطقة سكنية، بينها مخيم للنازحين، ما أدى لتدمير كلي أو جزئي في منازل المدنيين الذين اعتبروا أن عدم الخروج هو التصرف الأكثر أماناً في ظل القصف”.
وأشارت إلى أن الهجمات التركية قد استهدفت منشآت البنية التحتية والاقتصادية العامة والخاصة في المنطقة، التي لم تتعافى بعد من تداعيات طويلة الأمد للدمار الذي خلفته هجمات مماثلة سابقة نهاية العام الماضي 2023 وبداية العام الحالي 2024.
وأوصت المنظمة في نهاية تقريرها بمجموعة من التوصيات التي من أهمها، أنه على المجتمع الدولي ممارسة ضغط دبلوماسي على تركيا للالتزام بالقوانين الدولية ووقف الهجمات الممنهجة على شمال شرقي سوريا.
وشددت على أنه ينبغي على المنظمات الإنسانية تقديم المساعدة الفورية للسكان المتضررين من الهجمات التركية، وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تقديم الدعم المالي والفني لإعادة إعمار المنشآت التي تضررت، وإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف حول الهجمات التركية ومدى انتهاكها للقانون الإنساني الدولي.
واستهدفت الهجمات التركية منشآت البنية التحتية والاقتصادية العامة والخاصة في المنطقة، حيث تسببت بارتفاع أسعار أصناف من الخبز في أسواق المدن، وتفاقم نقص الوقود والكهرباء والغاز والمياه، وتعليق الدوام في المدارس، وغيرها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.