NORTH PULSE NETWORK NPN

هيومن رايتس ووتش: السوريون الفارون من لبنان يواجهون العنف والقمع والاضطهاد على يد قوات الحكومة السورية

في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون خطر العنف والقمع والاضطهاد على يد قوات الحكومة السورية ، بما في ذلك الإخفاء القسري والتعذيب والوفاة أثناء الاحتجاز.

ووفقاً للتقرير، فإن حركة النزوح العكسية للسوريين إلى بلادهم تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان سجلت أعدادًا تصل إلى مئات الآلاف منذ أواخر أيلول الماضي، وأدت إلى مقتل 2710 أشخاص، من بينهم 207 على الأقل من السوريين. وتابع تقرير “هيومن رايتس ووتش ” أن لسوريين الفارين من لبنان، وخصوصاً الرجال، يواجهون خطر الاعتقال التعسفي والانتهاكات على يد قوات الحكومة السورية

ووثقت “هيومن رايتس ووتش” أربع حالات اعتقال لأشخاص عائدين خلال هذه الفترة، بينما أفادت مجموعات أخرى، مثل “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن عشرات حالات الاعتقال الإضافية.

وأضافت أن “سورييَن توفيا خلال العام الحالي في ظروف مريبة، بعد أن رحلا من لبنان وتركيا إلى سوريا في عام 2023، واحتجزتهما الحكومة السورية منذ ذلك الحين. بينما لا يزال اثنان آخران قد اعتقلا في لبنان مخفيين قسرياً منذ تسليمهما إلى السلطات السورية في كانون الثاني وتموز الماضيين.”

وقال نائب مديرة منطقة الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، آدم كوغل، إن “السوريين الفارين من العنف في لبنان يجبرون على العودة إلى سوريا، حتى مع بقاء البلاد غير صالحة للعودة الآمنة أو الكريمة، وفي غياب أي إصلاحات ذات مغزى لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح.

وتابع التقرير أن “الحكومة السورية والجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من سوريا تستمر في منع المنظمات الإنسانية والحقوقية من الوصول الكامل وغير المقيد إلى جميع المناطق، بما في ذلك مواقع الاحتجاز، مما يعوق جهود التوثيق ويُخفي الحجم الحقيقي للانتهاكات.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.