أعلنت قوى الأمن الداخلي، وحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية عن إطلاق عملية “الأمن الدائم” في مخيم الهول ومحيطه، بهدف ملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتطهير المناطق الريفية من تواجدها.
تم الإعلان عن العملية في بيان قرأته روكن جمال، مسؤولة الإعلام في وحدات حماية المرأة، وقهرمان مراد، عضو في إدارة قوى الأمن الداخلي، بحضور ابجر داوود، عضو مجلس قيادة قوات سوريا الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة.
وأوضح البيان أن الهجمات الإرهابية التي نفذتها خلايا داعش على مدار العام الماضي في مخيم الهول ومحيطه قد تزايدت، خاصة في الريفين الجنوبي والشمالي للمدينة.
كما لفت البيان إلى إحباط العديد من الهجمات الإرهابية، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد نفذت عمليات استباقية أسفرت عن القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية ومنعها من تنفيذ مخططاتها.
وأشار البيان إلى أن المخيمات والسجون التي تضم عناصر تنظيم داعش في شمال وشرق سوريا تُعد أهدافاً رئيسية لخلايا التنظيم التي تسعى إلى إعادة ترتيب صفوفها. كما أكد على وجود تحركات دائمة لهذه الخلايا في المناطق الصحراوية والريفية المجاورة لمخيم الهول.
وأشار البيان إلى الهجوم الذي تعرضت له دورية لقوى الأمن الداخلي في 26 سبتمبر الماضي على طريق الهول – الشدادة، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات، مؤكداً أن هذا الهجوم يعكس استمرار تهديد داعش في المنطقة.
وفي ختام البيان، أكدت قوى الأمن الداخلي، وحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية عزمها على النجاح في عملية “الأمن الدائم”، التي تأتي بدعم من التحالف الدولي، مشددة على استمرارية الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.