قال الباحث والخبير الإيراني مصدق بور، إن طهران “تتفهم موقف (بشار) الأسد” من الحرب في غزة ولبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تهدد، والأسد ذاته “في خطر”، لأن “الإسرائيليين قد ينفذون عملية اغتيال في أي لحظة”، وهذا احتمال “وارد”.
وأضاف الباحث القريب من مواقع القرار في طهران، لمجلة “المجلة”:نحن لا نسمع انتقادات شديدة (عن موقف الأسد). ربما هناك من يتحدث.. بعض السياسيين الجهلاء، الذين لا يعون هذه الحقائق السياسية. العاطفة والإحساس يدفعانهم أكثر من العقل والحكمة”.
ورأى أن دمشق لا تلام على موقفها الحالي، لأن الدخول في مواجهة مباشرة ضد إسرائيل “شيء خطير” بحكم وجود القوات الأميركية والتركية على الأراضي السورية، فضلاً عن وجود “مجاميع إرهابية كبيرة في سوريا، والمحيط السوري أيضاً ليس آمناً”، ما يعني أن المواجهة قد تكون “انتحاراً، فالسكوت حالياً واتخاذ هذا الموقف جيد”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن دمشق أصبحت منفتحة على العالم العربي، وتريد أن تستعيد موقعها عالمياً، ولديها أزمة اقتصادية، وتفاقم الوضع الاقتصادي أكثر من ذلك سيؤدي إلى ضغوط وردود فعل غاضبة شعبية قد تطيح بالحكومة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.