- هاجمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، منظمة “الخوذ البيضاء” واتهمتها بالمشاركة في أنشطة تخريبية داخل سوريا، وأنها أحد أسباب عدم استقرار سوريا.
وقالت زاخاروفا، “الآن نسمع أقل عن الخوذ البيضاء، ولكن لسوء الحظ، بأموال من يسمون الرعاة، وهؤلاء هم البريطانيون والأمريكيون، لا تزال منخرطة في أنشطة تخريبية في سوريا”.
وتابعت أن “الخوذ البيضاء لا تزال عنصرًا خطيرًا للغاية من عناصر عدم الاستقرار على الأراضي السورية”.
وأضافت أنه “يجب وقف أنشطة هذه المنظمة وقفا كاملا على الأراضي السورية، مع الكشف لاحقا عن جرائم الماضي، فهو أحد ضرورات استقرار الوضع في سوريا التي طالت معاناتها وفي المنطقة ككل”.
واتهمت زاخاروفا بريطانيا بأنها تعمل على الترويج لهم ومساعدتهم ومساندتهم فهي تطلق عليهم ألقاب “العاملون الإنسانيون الشجعان وغير الأنانيين”، وفقاً لحديثها.
وفي السياق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “المنظمة نظمت استفزازات وعروضا في سوريا بأموال غربية، فأنتجت مقاطع فيديو مفبركة حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا من قبل الحكومة، استُغلت بعد ذلك لتبرير الغارات الجوية على الأراضي السورية”.
و “الخوذ البيضاء” هي منظمة تطوعية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الاحتلال التركي في شمال وغربي سوريا، وتأسست عام 2013، ولديها أكثر من ثلاثة آلاف متطوع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.