NORTH PULSE NETWORK NPN

فرهاد شامي: حملة الأمن الدائم حققت نتائج إيجابية كبيرة وأعادت الأمن والأمان لشعوب المنطقة وازدادت ثقتهم بقوات قسد

في تصريحات لوسائل إعلام محلية قيّم مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أهمية وعوامل ونتائج حملة الأمن الدائم ضد مرتزقة داعش

وقال فرهاد شامي عن العملية: “هذه العملية الرابعة التي تقوم بها قواتنا ضد خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول وأطرافه منذ 2021، ولكن هذه العملية كانت مختلفة حيث استهدفت مساحة واسعة من جزعة في تل كوجر على الحدود العراقية إلى دشيشة، تم فيها تنظيف مساحة شاسعة من الخلايا النائمة أو النشطة في تلك المنطقة والتي قامت في وقت سابق بعدة عمليات إرهابية استهدفت المدنيين والقوات العسكرية.

وتطرق شامي عن أهمية العملية قائلاً :بشكل عام لكل عملية أهمية كبيرة، وخاصة في الفترة الأخيرة، حيث نلاحظ وجود إهمال في ملف داعش على المستوى الدولي، كما أن داعش استفاد من بعض الظروف الموجودة كهجمات الدولة التركية وهجمات النظام السوري على إقليم شمال وشرق سوريا والحروب الموجودة في الشرق الأوسط كافة، جميعها عوامل ساعدت داعش على استعادة قوته، كما أنه يستفيد من المناطق الصحراوية النائية حيث يستغلها لتنظيم نفسه هناك، المناطق التي يسيطر عليها قوات حكومة دمشق  وبعض المناطق النائية في الإقليم وخاصة المنطقة الممتدة جنوب مخيم الهول بين الشدادي ودشيشة، وفي شمال المخيم في خط تل براك وتل حميس وجزعة.

وبيّن مدير المكتب الإعلامي، أن عاملين أساسيين يقفان خلف العملية، وهما العامل الآني والعاجل تقف خلفه هجمات داعش في الآونة الأخيرة، وهناك بعض المعلومات الاستخباراتية تؤكد نية داعش شن هجمات على المخيم والسجون الأخرى. إلى جانب العامل الاستراتيجي الذي تقوم به قواتنا في مكافحة داعش، وعمليات مكافحتنا لداعش مستمرة وعلى المدى البعيد كاستراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية.

وعن النتائج التي حققتها العملية وما سبقتها من عمليات، أكد شامي بالقول: “داعش مازال يشكل خطراً كبيراً ومستمراً على المنطقة ولا يزال خطره قائماً والمنطقة المستهدفة منطقة حدودية وهي بعيدة عن الأعين الأمنية والطرق الاستراتيجية، وهي مواقع لتنظيم داعش ومنها ينطلق لشن هجماته على المناطق الأخرى، ما لاحظناه في هذه العملية، أن الواقع الموجود في مخيم الهول كان مختلفاً نتيجة العمليات الماضية ونتائجها الإيجابية وهي الحملة الرابعة وكان هذا ملاحظاً فالمخيم منذ 2021 وحتى الآن اختلف وهناك خطوات جيدة من الناحية الأمنية وهجمات داعش داخل المخيم انخفضت نسبتها وقد تم تدمير أوكارهم وإضعاف ما نسمى الحسبة النسائية وأشبال الخلافة التي يعتمد عليها في المخيم، كما كان هناك أثر نفسي على قاطني المخيم والذين كانوا يتعرضون لضغوطات من داعش وبات لهم أمل وهذا من نتائج الحملات الماضية. ومرة أخرى كان داعش مصراً على إعادة تنظيم نفسه من خلال النساء الأجانب المتواجدات والمتعاونات وقسم من المحليين المتشددين الذين يساعدون داعش ومن هذا المنطلق تم إطلاق العملية وجرى إلقاء القبض على 79 مرتزقاً وتدمير عدد من الأوكار والأنفاق.”

في ختام تصريحاته قال فرهاد شامي ان العملية حققت نتائج إيجابية كبيرة وأعادت الأمن والأمان لشعوب المنطقة وازدادت ثقتهم بقوات سوريا الديمقراطية الموجودة لتحميهم، ومن جانب آخر هي رسالة لداعش بأنه لن يستطيع إعادة إحياء نفسه هنا. ولعب الأهالي دوراً كبيراً حيث تعاونوا مع القوات وهذه رسالة بأنهم مؤمنون بقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، والموقف الإيجابي والمتعاون للشعب محل تقدير كبير.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.