تعليقاً منها على هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على مواقع لها في ريفي حلب وإدلب، أصدرت القيادة العامة لقوات الحكومة السورية بياناً قالت فيه :أن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة” (الاسم السابق لمرتزقة تحرير الشام حالياً) والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق”.
وتابعت: “وقد تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة”.
وبحسب ما يراه مراقبون للشأن السوري والحرب الدائرة في البلاد فإن التطورات العسكرية الأخيرة بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة الاحتلال التركي تُعد الأولى من نوعها منذ آذار 2020، عندما اتفقت روسيا التي تدعم بشار الأسد، وتركيا التي تدعم جماعات المرتزقة، على “وقف لإطلاق النار”، مع استمرار الاختراقات بشكل شبه يومي على عدة محاور من المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.