عقب إصدار مجلس شعب عفرين والشهباء، بياناً عاجل اليوم لمنع تعرض شعب تل رفعت والشهباء للمجازر ولحماية الأبرياء، من المنطقة التي كانت مطوقة من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي بدأت قوافل المهجرين بالخروج من منطقة الشهباء وتل رفعت، باتجاه مقاطعة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا.
بعد هجمات مرتزقة هيئة تحرير الشام في 26 تشرين الثاني على منطقة حلب وإدلب، تم تطويق منطقة الشهباء من جميع الجهات. وفي 1 كانون الأول، شنت مرتزقة دولة الاحتلال التركي هجمات على منطقة الشهباء وتل رفعت، حيث تصدت قوات تحرير عفرين لهذه الهجمات وأبدت مقاومة عظيمة، ولا تزال هذه المقاومة مستمرة.
حيث، قطن أكثر من 200 آلف نازح في منطقة الشهباء التي تضم أربعة مدن وهي (تل رفعت، أحرص، أحداث، فافين) و40 قرية وبلدة تابعة للمدن الأربع. والتي كانت محاصرة من ثلاث جهات من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي والحكومة السورية
بعد احتلال تركيا لعفرين في الـ 18 من آذار عام 2018، هُجّر أكثر من 300 ألف من الأشخاص وقطنوا في مخيمات “سردم، برخدان، عفرين، العودة والشهباء” التي تأسّست في مقاطعة عفرين والشهباء التي تعد مطروحة ومنذ 6 أعوام على أجندات المنطقة والعالم، فبعد هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ضد مدينة عفرين عام 2018، اضطر الآلاف من أهالي عفرين للنزوح قسراً إلى مناطق الشهباء وتل رفعت. وقد تم تجهيز قرى وبلدات الشهباء وتل رفعت والمخيمات من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقسم منهم توجه إلى مدينة حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.