الانتكاسات العسكرية قد تجبر الأسد على قبول الحل السياسي 

قال المستشار البارز بشأن سوريا في الإدارة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الباحث في “معهد واشنطن” آندرو تابلر، إن الانتكاسات الميدانية لقوات الحكومة السورية في شمال غرب سوريا، قد تجبر بشار الأسد في نهاية المطاف، على الوصول إلى حل عبر التفاوض.

ورأى تابلر أن إدارة جو بايدن، لم تترك سوريا جانباً فحسب، بل تجاهلتها تماماً، معرباً عن اعتقاده أن إدارة ترمب المقبلة ستولي مزيداً من الاهتمام لسوريا والنزاعات المشابهة لها، معرباً عن اعتقاده بأنها ستكون قادرة أكثر على إدارة الملف، وفق “فرانس برس”.

من جهته، وصف الخبير في الشأن السوري لدى جامعة أوكلاهوما، جوشوا لاندس، هجوم فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، بأنه “جيد جداً” بالنسبة لأميركا، لأنه “يغير الهندسة الأمنية في الشرق الأوسط بشكل لافت”.

وأوضح أن الهدف الأول لصانعي السياسات الأميركيين كان “دعم إسرائيل وإلحاق الضرر بروسيا وإيران”، مشيراً إلى أن من شأن انتصار فصائل المعارضة أن يخرق ما يعرف بـ”الهلال الشيعي” الذي امتد نفوذ إيران من خلاله غرباً إلى لبنان.