أفادت كارولين روز، كبيرة الباحثين في معهد “نيو لاينز” للأبحاث، لشبكة نبض الشمال، في تصريح خاص: أعتقد أننا نشهد توسع الهجوم بسرعة إلى حماة وتل رفعت، وهو ما قد يستمر على الأرجح في التوسع مع سعي الجيش الوطني السوري إلى الدفع شرقاً ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية، مثل منبج. واعتماداً على حجم ونطاق هذه العمليات ــ وما إذا كان هناك غياب للمقاومة من جانب قوات سوريا الديمقراطية والقوات المحلية ــ فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى نزوح جماعي وانعدام الأمن.
من المؤكد أن التدخل الروسي ممكن، ولكن أعتقد أن السؤال هو ما إذا كانت روسيا تريد إنفاق الموارد والقدرات للدفاع عن الأسد، وما إذا كان الأمر يستحق استعادة 20% من الأراضي إذا رفضت الحكومة مطالب التطبيع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.