هنّأت تنظيمات نسائية وأحزاب سياسية وشيوخ ووجهاء عشائر في إقليم شمال وشرق سوريا، خلال بيانات منفصلة، سقوط نظام البعث، ودعت إلى بناء سوريا جديدة تضم كل السوريين، تليق بتضحيات أبنائها وآمال أجيالها القادمة، ولترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك.
جاء ذلك في بيان قرئ في مركز حزب الوطن بقرية تل طويل مرشو شمال مدينة الحسكة “نبارك ونهنئ جميع أبناء الشعب السوري بسقوط النظام الاستبدادي في دمشق بعد سنوات عصيبة مر بها الوطن السوري، لقد أثبت شعبنا أن إرادة الشعوب لا تُهزم وفي ظل هذه اللحظات التاريخية، فإننا، شيوخ ووجهاء العشائر والمكونات السورية، نرى أن المسؤولية الوطنية والاجتماعية تحتم علينا أن نكون دعاة سلام وحوار، مستندين إلى قيم العدل والتسامح، ومتمسكين بالحفاظ على السلم الأهلي والتلاحم الوطني.
ونحن، بصفتنا جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، ندعو جميع الأطراف والمكونات إلى تغليب لغة العقل والحكمة ونبذ العنف بكل أشكاله، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك. إن سوريا التي ننشدها هي وطن موحد، تعددي، لا مركزي، يضمن حقوق جميع أبنائه دون استثناء أو تمييز.
وعليه، ندعو إلى الالتزام بالمبادئ التالية لتحقيق التماسك الاجتماعي وبناء مستقبل مستدام:
وفي السياق، هنّأ شيوخ ووجهاء العشائر في مقاطعة الطبقة خلال بيان، الشعب السوري بسقوط نظام البعث
كما أصدر تجمّع نساء زنوبيا، بياناً كتابياً دعا فيه إلى “المصالحة الوطنية الشاملة، وإرساء دعائم السلام والاستقرار، والعمل على إعادة بناء سوريا جديدة تُلبّي تطلعات الشعب السوري، وتُحافظ على حقوقه، وتُعزز من قوّته ووحدته”.
ومن جهتها هنأت كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا الشعب السوري بانتهاء حقبة الاستبداد والديكتاتورية وشددت على ضرورة التكاتف والعمل المشترك لوضع أسس جديدة لسوريا المستقبل، سوريا تعددية ديمقراطية لامركزية، تعبر عن التنوع الفريد الذي يميز فسيفساء الشعب السوري، وتضمن العدالة والحرية والكرامة للجميع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.