أصدر 34 حزباً في إقليم شمال وشرق سوريا بياناً كتابياً، بمناسبة سقوط نظام البعث في سوريا، وأكدوا خلاله أن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت أنها قوة وطنية جامعة تعمل من أجل حماية الشعب بكل مكوناته، وتؤمن بالتعددية والديمقراطية كأساس لبناء مستقبل سوريا.
وجاء في البيان: نطوي صفحة مظلمة من تاريخ سوريا الحديث بسقوط نظام البعث المستبد، الذي حكم البلاد بالاستبداد والحديد والنار والقمع لعقود.
في هذه المرحلة المفصلية، ندعو جميع مكونات إقليم شمال وشرق سوريا إلى حماية منجزات الإدارة الذاتية والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كضامن للأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
لقد أثبتت قسد أنها قوة وطنية جامعة تعمل من أجل حماية الشعب بكل مكوناته، وتؤمن بالتعددية والديمقراطية كأساس لبناء مستقبل سوريا.
إننا في الأحزاب والقوى الموقعة على هذا البيان، ونؤكد أن مسؤولية المرحلة القادمة تقع على عاتقنا جميعاً للعمل من أجل:-ضمان الأمن والاستقرار-الحوار الوطني الشامل: بين جميع مكونات الشعب السوري دون إقصاء أو تهميش، لوضع أسس سوريا الجديدة.3-بناء سوريا ديمقراطية تعددية ولا مركزية: حيث يكون لكل مكون حقه في إدارة شؤونه ذاتياً، وتُحترم حقوق الإنسان، ويُصان العدل والمساواة للجميع.
كما ندعو شعبنا إلى التحلي بالوعي والمسؤولية، فالمرحلة القادمة مليئة بالتحديات لكنها تحمل أيضاً الأمل في بناء وطن ديمقراطي يسوده السلام والعدالة، لنعمل من أجل سوريا حرة ديمقراطية تعددية لامركزية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.