في حديث لوسائل إعلام محلية أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى قرار رفع علم استقلال سوريا على جميع المؤسسات قائلاً: “نحن جزء من سوريا ونقبل الأعلام والرموز السورية”
وتطرق القائد العام لقسد إلى قضية مقاطعة منبج، مشيراً إلى أن قواتهم تطبق اتفاقية وقف إطلاق النار لكن مرتزقة تركيا لا تطبق ذلك وتخرق الاتفاق معرباً عن أمله من أن تدخل اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة، على أمل أن تتحول اتفاقية وقف إطلاق النار في منبج إلى اتفاقية شاملة.
وفيما يخص الهجمات التي طالت ريف كوباني الجنوبي، وتحديداً منطقة قره قوزاق قال عبدي بأن قواتهم دافعت ببسالة عن المنطقة وان تركيا تعرضت لضغط دولي كبير بسبب هذه الهجمات، مؤكداً بأنه مع أي هجوم تركي على كوباني، سيكون هناك تكرار لمقاومة كوباني التاريخية.
كما كشف القائد العام لقسد عن وجود اتفاقية بينهم وبين “هيئة تحرير الشام” في حلب ودير الزور، مشيراً إلى أن هدف تواجدهم في غرب دير الزور كان بهدف منع تقدم داعش منوهاً أنه مع بداية الهجمات تلقوا تأكيداً من “هيئة تحرير الشام” بأن مناطقهم لن تكون هدفاً لهم.
كما وبين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن علم روسيا بهجوم “هيئة تحرير الشام” عن طريق تركيا، لافتاً إلى أن “المجموعات المرتبطة بتركيا لا تستطيع اتخاذ قرارها دون الرجوع إلى أنقرة.
كما كشف القائد العام لقسد، عن وجود إمكانيات لحل موضوع المناطق المحتلة، في إشارة إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها مجدداً استعدادهم للحوار مع تركيا.
وأكد عبدي أن مشاركة الإدارة الذاتية في المرحلة السياسية ستجلب معها حل الأزمة السورية، مستدركاً بالقول: “يجب أن يكون للكرد موقف موحد في المرحلة الجديدة لسوريا متمنياً أن يكون لإدارة إقليم كردستان موقف من أجل توحيد الصف الكردي.
واختتم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية حديثه بالتأكيد على أن “المخاطر لم تنتهي بعد” داعياً الشعب إلى التكاتف مع القوات العسكرية، لتخطي هذه المرحلة الحساسة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.