في أول زيارة له بعد إسقاط نظام بشار الأسد وصل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الاحد إلى دمشق لإجراء مباحثات.
وفال المسؤول الأممي في تصريح للصحفيين، “نراقب الوضع في سوريا ونتطلع قدماً لما سيحصل بشأن الانتقال السياسي، والعملية السياسية في يجب أن تكون شاملة”،
وشدد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون على: “إننا نعمل مع مختلف أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا”
وقال بيدرسون يجب أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، “ونأمل أن نرى نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا”.
وأمس السبت، أعرب بيدرسن خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا عقدت في العقبة عن تأييده لعملية سياسية “موثوقة وشاملة” لتشكيل الحكومة المقبلة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.