رهن مسؤول عراقي، أمس الأحد، عودة الجنود السوريين الذين دخلوا إلى العراق إبان انهيار جيش النظام السوري السابق، بتشكيل حكومة جديدة.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الشمري، إن الجنود السوريين الذين دخلوا العراق مع أسلحتهم وآلياتهم على خلفية سقوط النظام السوري، يمكن أن يعودوا لبلادهم في حال تشكلت حكومة سورية وتم التوافق معها.
وأضاف أن “الوضع في سوريا مقلق وغير مطمئن، خاصة أن هناك عدة فصائل أو عدة جهات فاعلة تنقسم إلى خمس أو ست جهات وتوجد بينها صراعات”، بحسب وسائل إعلام عراقية.
وأشار إلى أن العراق متخوّف من موضوع تجزئة سوريا، مضيفاً: “ما نرغب به ونريده وهو الحفاظ على وحدة التراب السوري، فكل شيء ممكن في الداخل السوري طالما هناك قوى متعددة وتوجهات متعددة”.
واعتبر الشمري أن “أخطر نقطة محتملة هي قضية الحرب الأهلية أو النزاعات الداخلية”.
ودخل نحو ألفي ضابط وعنصر سوري في جيش النظام بآلياتهم وأسلحتهم إلى العراق، بموافقة الحكومة.
وقال الشمري: “ننتظر ما سيؤول إليه الوضع السوري، وإذا تم تشكيل حكومة والتوافق معها والاتفاق سيكون بإمكان الجنود السوريين العودة إلى بلادهم على شرط أن تكون حكومة سورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.