خلال مشاركته في بث مباشر على قناة فرانس إنفو (Franceinfo) لتقييم التطورات في سوريا، أشار الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند إلى أن الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا غير مقبولة، وأكد: “لا يمكنني أن أغض الطرف عن ترك الكرد وحدهم، فرنسا والتحالف الدولي ملزمان بحماية الكرد في سوريا”.
وأوضح “أنه ولكن لا يمكن أن يكون هناك هجوم ضد الكرد في سوريا، فالكرد في سوريا هم من ساعدونا في محاربة داعش، ولولاهم لما كان من الممكن اجتثاث داعش من سوريا، كما قدمت فرنسا دعمها الكامل، وباستخدام تعبير مشهور، وبصفتي رئيساً للجمهورية، لا يمكنني أن أسمح بالتخلي عن الكرد في سوريا، علاوة على ذلك، يسيطر الكرد في سوريا حالياً على الآلاف من سجناء داعش، وإذا تم إطلاق سراحهم، فإنهم سيعودون عاجلاً أم آجلاً إلى أراضينا“.
ودعا الرئيس الفرنسي السابق هولاند إلى حماية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقال: “يجب إبداء الاحترام للإدارة الذاتية، فما أعنيه بذلك هو أن الكرد في سوريا يقومون بدور مهم، ولقد لعبوا وما زالوا يلعبون دوراً حيوياً في مكافحة الإرهاب، ولكن هذا لا يعني أن عليهم الانقطاع عن سوريا، فما أقصد قوله هو أنه ينبغي أن يعيشوا معاً”.”
وأضاف “لهذا السبب يجب على فرنسا حمايتهم، يجب على فرنسا والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمكافحة الإرهاب حمايتهم، نحن نتحدث عن فون دير لاين، لا يمكن لأوروبا أن تتجاهل ما يحدث في هذا الجزء من سوريا، عندما كنت أعمل في مجلس أوروبا، التقيت الكثير من الأوروبيين الذين كانوا يعتقدون أن سوريا بعيدة ولن يكون لها تأثير على القارة الأوروبية، ولكننا تعرضنا لهجمات إرهابية، وهم تعرضوا لهجمات إرهابية أيضاً، لذا عليهم أن يدركوا أن ما يحدث في سوريا يمكن أن يكون له تأثير على أراضينا”.
هذا ولا تزال ردود الفعل الدولية مستمرة حيال هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على إقليم شمال وشرق سوريا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.