قال وزير الإعلام بالحكومة السورية المؤقتة محمد العمر، مساء أمس الأربعاء، إن “هناك أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية”.
وأكد الوزير العمر في تصريحات صحفية عقب انتشار مقطع فيديو لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب أن “المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد”.
وأوضح أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم، مشيراً إلى وجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد.
وقال إن “الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير”.
وتابع أن “الحكومة ملتزمة التزاماً تاماً بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه”.
وأشار إلى أن سوريا “عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة، وأن عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى”.
وجاء تصريح الوزير العمر هذا بعد اندلاع مظاهرات وأحداث في عدد من مناطق الطائفة العلوية نتيجة ظهور فيديو يتم فيه حرق أحد المقامات العلوية بحلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.